قدّم الفنان الموسيقي ماكسيم دادي، يوم السبت الماضي، ألبومه الأول بعنوان “نوماد لايف”، الذي يمثل مشروعًا مبتكرًا في فئة “شينغيبوب”، وهو مزيج بين الإيقاعات العصرية لموسيقى البوب والصوتيات التقليدية الموريتانية، مثل آلة “الآردين” و”التيدينيت”.
بعد عدة تعاونات ناجحة مع فنانين بارزين مثل طالب اللاتيمور وحمزة براين، قرر ماكسيم أن يبدأ مسيرته الفنية الفردية. وفي تصريح خاص لـ “موريتانيا الثقافية”، قال ماكسيم: «حان الوقت لأظهر نفسي بشكل أوضح وأشارك الجمهور جانبًا خصوصيًا من عالمي ومشاعري».
يتضمن ألبوم “نوماد لايف” 19 أغنية، ويستعرض فيه ماكسيم مفهوم “الحياة البدوية”، داعيًا إلى التنقل والانفتاح على العوالم المختلفة والاكتشاف. وفي هذا السياق، أوضح ماكسيم أن عنوان الألبوم يعكس فكرة البدو: «أناس بلا روابط، يتنقلون بين عوالم متعددة ويغتنون من ثقافات متنوعة».
يستوحى الألبوم أيضًا من تجربته الشخصية، بما فيها رحلاته ولقاءاته المتعددة، ويعبّر عن حريته في الوجود والتنقل وكيفية استفادته من تجربة الآخرين.
وعن معنى الألبوم، يقول ماكسيم: «نوماد لايف هو أكثر من مجرد إنتاج موسيقي، إنه صورة لروحي»، مؤكدًا أنه يعبر من خلاله عن مشاعره ورؤيته العميقة للعالم.
يعترف ماكسيم بأن العملية كانت طويلة وصعبة حيث واجهت تحديات أثناء إعداد الألبوم، لكنه يرى أن كل مرحلة ساعدته على النمو، مقدمًا شكره لكل من ساعده في تجاوز العقبات، وخاصة دور الإنتاج “إيكو برودكشن” و”أسيدكان”.
وينوي ماكسيم من خلال “نوماد لايف” فتح فصل جديد في مسيرته الفنية، حيث أعلن عن سلسلة من الفعاليات الخاصة بعرض هذا المشروع لجمهوره
تابعوا أيضًا حساب موريتانيا الثقافية على تيك توك
لمواكبة الأحداث الثقافية في موريتانيا