أشار وزير الثقافة، الحسين ولد مدو، إلى أن اليوم العالمي للغة السوننكية يُعدُّ مناسبة هامة للاحتفاء بما تتميز به هذه اللغة من غنى وانتشار واسع.
في 25 سبتمبر، تم تنظيم النسخة الثانية من اليوم العالمي للغة السوننكية الذي أعلنت عنه اليونسكو، و شدّد الوزير على أن الاعتراف الدولي يعكس أهمية السوننكية باعتبارها جزءًا من الهوية الثقافية لموريتانيا ولعدة بلدان الأخرى.
وقد أُقيم الحفل في قاعة جهة نواكشوط بتنظيم من الرابطة
الموريتانية لترقية اللغة والثقافة السوننكية (AMPLCS) بالتعاون مع وزارة الثقافة ومنظمة
اليونسكو.
تناول الحدث في النسخة الحالية موضوع: "أثر
التقنيات الرقمية في الحفاظ على اللغة السوننكية وتعزيزها".
وفي كلمته، أوضح رئيس الرابطة ٬عالي بوبو گانديغا، أن السوننكية ليست فقط لغة وطنية في
موريتانيا، بل هي أيضًا لغة رسمية في مالي، وتنتشر بشكل واسع في غامبيا، والسنغال، وغينيا بيساو، وغينيا كوناكري، ولدى الجاليات السوننكية في وسط وشرق
أفريقيا.
أشار أيضا إلى أن السوننكية تُعدُّ من الأسس الرئيسية للتراث
الثقافي والتاريخي لشعوب غرب إفريقيا، وأنه بالرغم من التحديات التي تواجهها ظلت لغة حية بفضل جهود الجمعيات وتفاني أفراد الجالية في
المحافظة عليها.
مع ذلك أشارعالي بوبو گانديغا إلى أن تدريس وكتابة اللغة ما
زالا يشكلان تحديًا كبيرًا.
وسيتبع هذا الاحتفال أربعة أيام تتضمن معارض ثقافية وندوات
علمية وأمسيات فنية ومسابقات حول الثقافة السوننكية
تابعوا أيضا موريتانيا الثقافية على التيكتوك
@cultures.mauritanie
اشتركوا الآن لمتابعة آخر مستجدات موريتانيا الثقافية !
مبروك بالمناسبة 🥰🥰
نشرت منذ 7 ساعات