يستعد منظمو مهرجان الثقافة المِتيسية للاحتفال بالدورة الثانية عشرة التي ستُقام من 23 إلى 26 أكتوبر 2024، تحت إشراف مدير المهرجان لمين كان. هذه الدورة تركز بشكل خاص على المشهد الفني الموريتاني، وتعد بالكثير من الفعاليات المثيرة التي تبرز الإبداع المحلي.
تتميز دورة هذا العام بمشاركة 90% من العروض الموريتانية، جميعها عروض حية. وسيشهد المسرح مزيجًا خاصا من الموسيقى والرقص، حيث سيقدّم الفنانون عروضًا حية، كما أعلنت اللجنة المنظمة في بيان صحفي تلقت “موريتانيا الثقافية” نسخة منه يوم الثلاثاء.
موضوع الدورة الثانية عشرة سيكون “الذكاء الاصطناعي وأثره على الإبداع الموسيقي”، حيث يتضمن المهرجان سلسلة من اللقاءات والندوات التي تستعرض العلاقة بين الإبداع البشري والتكنولوجيا، ودور الابتكار في تشكيل مستقبل الموسيقى. كما سيتم التطرق إلى جوهر الإبداع الفني في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
يشير البيان إلى أن الدورة السابقة (2023) أسهمت بشكل كبير في تعزيز الحوار حول التحديات والفرص المرتبطة بالإنتاج الثقافي في موريتانيا. وتستمر الدورة الحالية على نفس النهج عبر تعزيز التعاون بين الفنانين والمبدعين، بالإضافة إلى الفاعلين الثقافيين المحليين والدوليين، بهدف بناء علاقات تعاون مستدامة.
فسيفساء بشرية وفنية
من جهته، أكد لمين كان أن المهرجان يتميز برؤية
إنسانية عميقة، حيث يقدم منصة لتعدد الأصوات الثقافية ويمنح الفنانين الفرصة
للتعبير عن رؤاهم الفنية بحرية. ويُعد كل عرض بمثابة احتفال بتنوعنا الثقافي،
ليشكّل فسيفساء حية تجمع بين مختلف العادات والتقاليد. كما سيستمتع الجمهور بتجربة
فنية غنية تجمع بين الإيقاعات والرقصات التي تخلق فضاءً من تفاعل فني
تابعوا أيضًا حساب موريتانيا الثقافية على تيك توك
لمواكبة الأحداث الثقافية في موريتانيا