نواكشوط

أخبار ثقافية مهرجان صورة النهر: فيلم موريتاني ضمن الأفلام الثلاثة الفائزة

في الدورة الرابعة لمهرجان “صورة النهر” بمدينة بوكي، الواقعة على الحدود الجنوبية لموريتانيا والتي تمثل نقطة التقاء ثقافي مع السنغال، تم تكريم ثلاثة أفلام فائزة٬ من بينها الفيلم “خلف الحافة” للمخرجة الموريتانية أمال سعد بوه.

Image
  • تاريخ النشر 11 أغسطس 2024 | 04:10
    تحديث 4 أغسطس 2025 | 02:21
  • مشاركة
    712 قراءة

    في فئة الأفلام الوثائقية، فازت المخرجة السنغالية مامي ووري تيوبو بالجائزة الأولى عن فيلمها “فيري فيري”، الذي يستعرض قصة الصيادين التقليديين على ضفة نهر السنغال. يتناول الفيلم التحديات التي يواجهها الصيادون نتيجة التدهور البيئي الذي أدى إلى اختفاء التماسيح والفرس النهرية وندرة الأسماك.

    وتقول مامي ووري تيوبو: “بينما نتمسك بمعتقداتنا الأسطورية وأغاني الصيادين التقليدية (البيكان)، يبقى الفقر هو السمة الغالبة على حياتنا، لكن الأمل لا يزال موجودًا بفضل النساء اللواتي يواصلن الجهود لإحياء النهر.”

    كما تم منح جائزة التقدير الخاص لفيلم “سمكة ذهبية، سمكة إفريقية” للمخرج الفرنسي-السنغالي توماس ليغراند.

     

    جوائز في فئة الأفلام الخيالية

     

    في فئة الأفلام الخيالية، فاز المخرج العاجي جان ماري جياسيمه بالجائزة الأولى عن فيلمه “صمت الدموع”، الذي يروي قصة فتاة هربت إلى معلمها لتجنب عملية الخفاض، لكن تم اختطافها من أجل إجراء هذه الممارسة، ما يدفعها لاحقًا للانتقام بهدف القضاء على هذه العادة في قريتها.

     

    أما الجائزة الثانية، فكانت من نصيب المخرجة الموريتانية أمال سعد بوه عن فيلمها “خلف الحافة”، بينما حصل المخرج الموريتاني عبد الله صال على جائزة التقدير الخاص عن فيلمه “الرحلة الأخيرة”.

     

    مهرجان مخصص للثقافة والتنمية


    أقيم المهرجان تحت شعار “الثقافة والتنمية”، وقد اعتُبر حدثًا مميزًا بحسب ما أفاد المخرج الموريتاني جبريل جاو، أحد المنظمين بالتعاون مع شركة الإنتاج “كانتي فيزيون”. وأكد جاو: “لقد تحقق هدفنا لهذا العام المتمثل في التركيز على موضوع ‘الثقافة والتنمية’ بفضل المشاركة الواسعة من سكان بوكي والقرى المجاورة.”

     

    وأشار جاو إلى أن ورش العمل التي تم تنظيمها كانت جزءًا من نجاح المهرجان، حيث شارك فيها عشرون شابًا بالتعاون مع المعهد الوطني للفنون. وأضاف: “كما كانت ورشة الرسم التي قدّمتها الفنانة التشكيلية آمي صو ذات تأثير إيجابي، حيث لاقت إعجابًا واسعًا
    .”

     


    من جانبها، قالت الفنانة آمي صو: “ما لفت انتباهي في هذا المهرجان هو أنه رغم التركيز على السينما، تم إعطاء أهمية خاصة لتدريب الشباب وتوعيتهم حول الانحرافات الاجتماعية وأضرار المخدرات.”

    تضمن برنامج المهرجان ورش عمل تدريبية في مجالات متنوعة مثل كتابة السيناريو، المونتاج، الصوت، فن الجرافيك، الإخراج، التصوير الفوتوغرافي، بالإضافة إلى الفنون التشكيلية، مما ساعد في تعزيز مهارات المشاركين الشباب وتطوير مشهد السينما والفن في المنطقة.


  • محرر . profile-pic
  • حول نفس الموضوع

    تعليقات