أقيمت في نواكشوط , يوم الاثنين 29 ديسمبر, مراسم حفل توزيع جائزة شنقيط لعام 2025 التي تُكافئ أعمال البحث والابتكار في مجالات العلوم والتقنيات والآداب والفنون والدراسات الإسلامية.
الباحثة المصرية لمياء عبد الله محمد المدبولي، المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، تتلقى جائزة شنقيط 2025 من يد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. ©EmergenceMauritanie ترأس الحفل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالمركز الدولي للمؤتمرات "المختار ولد داداه"، بحضور جمع من الأكاديميين والباحثين والكتاب والفاعلين الثقافيين من عدة دول.
|
وقال رئيس مجلس جائزة شنقيط إسلكو ولد أحمد إزيد بيه: "إنَّ اعتراف الجمعية العمومية لمنتدى الجوائز العربية في دورته الخامسة بدبي يعكس المكانة العالمية للجائزة ودورها في تعزيز الثقافة والمعرفة".
في مجال العلوم والتقنيات، فازت الباحثة المصرية الدكتورة لمياء عبد
الله محمد المدبولي بجائزة شنقيط 2025 عن بحثها حول المواد الميكروبية وتطبيقاتها
في مجال الصحة.
وأوضحت الاستاذة لميا أن عملها " يستهدف إيجاد حلول مبتكرة باستخدام التكنولوجيا الحيوية لمواجهة التحديات الصحية العالمية مثل مقاومة الميكروبات والبكتيريا للمضادات الحيوية مما يشكل تهديدا بالغا على الصحية العمومية."
اطلع أيضا على : نورةمنت سيمالي : "أضيف لمسة عصرية إلى الموسيقى التقليدية"
|
مُنحت جائزة شنقيط للآداب والفنون 2025 للكاتب الموريتاني موسى ولد ابنو عن روايته "تغريبة العرب". وقد استلم الجائزة نيابة عنه السيد عبد الله ولد محمدو.
وبحسب ممثل الفائز، فإن " الرواية تجمع بين الواقعية والرمزية، والخيال العلمي والتاريخي لاستكشاف مواضيع تاريخية بديلة تتعلق بالأندلس وموريتانيا".
آلت جائزة شنقيط للدراسات الإسلامية لعام 2025 إلى الدكتور محمد الأمين (آب) سيدنا علي مولاي الحس عن مؤلفه "أصول المعاملات المالية عند فقهاء المالكية".
|
وأوضح الفائز أن دراسته " تركز على المبادئ القانونية المتعلقة بالقضايا المعاصرة التي لا تشملها النصوص الفقهية، وتوضح كيفية تطبيق تلك المبادئ على القضايا المالية الناشئة."
تأسست جائزة شنقيط في نهاية التسعينيات، وهي تكافئ سنويًا الأعمال العلمية والفكرية والفنية التي تساهم في الإشعاع الثقافي والأكاديمي لموريتانيا وتعزز الحوار بين المعارف.
ويُشرف على الجائزة "مجلس جائزة شنقيط"، وتتضمن كل جائزة مكافأة مالية قدرها 5,000,000 أوقية (قديمة)، وشهادة تقديرية، وميدالية. ويمكن منح الجائزة الواحدة لأربعة فائزين كحد أقصى في كل مجال.
وبحسب مجلس جائزة شنقيط، قد شهدت دورة 2025 زيادة بنسبة 141% في عدد الترشحات، مع مشاركة باحثين ينتمون إلى 17 جنسية مختلفة.
|
مجالات جائزة شنقيط
|
||
|
للعلوم والتقنيات:
|
الآداب والفنون:
|
الدراسات الاسلامية:
|
اشتركوا الآن لمتابعة آخر مستجدات موريتانيا الثقافية !